في 15 أذار هبت رياح الوحدة الوطنية في الأراضي الفلسطينية وكانت بداية هذه الرياح بداية مبشرة وتبعث التفاءل في نفوس ابناء الشعب الفلسطيني .ولكن....للأسف تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن.
يعاني الشعب الفلسطيني معاناة شديدة بسبب الأنقسام الذي أصبح مشكلة يواجهها كل فرد من أفراد المجتمع ،حيث أنه صبر وتحمل الكثير من المشاكل بسبب هذا الجرح فأصبحوا يبحثون عن حلاً يبرء جرحهم ويوحد شعبهم .
وقرر الشعب أن يتوحد ويثور مطالباً بالوحدة وانهاء الأنقسام .(الشعب يريد انهاء الأنقسام - اعتصام اعتصام حتى يسقط الأنقسام - ياحرية وينك وينك الأنقسام بينا وبينك )كانت هذه هي الشعارات التي تحدث بها شباب الحراك الفلسطيني ،كلمات وحروف مختلفة والمعنى واحد .
وفي 15 مارس أمتلئت شوارع غزة بمظاهرات تنادي بأنهاءالأنقسام الفلسطيني فأنقسمت ، وأتجه كل طرف في جهة مختلفة و الطلب واحد (الشعب يريد انهاء الأنقسام )فهل من الممكن أن يتوحد شعب انقسم اثناء المطالبة بالوحدة ؟
من الواضح أن وحدتنا تسير في طريق من السراب فكلما اقتربنا منه خطوة ابتعد خطوات،فكلنا نلاحظ فشل جميع محاولات المصالحة بين الطرفين والسبب عدم التنازل طرف لأخر أي ان كان نوع هذا التنازل .
وهاهي محاولات شباب الحراك الفلسطيني لأنهاء صراعهم باءت بالفشل ايضا مثلها مثل سابقاتها .
انقسام المظاهرة ،اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التابعة لحكومة حماس ...كل هذا عمل على إفشال ثورة 15 أذار .
فعلاً تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن ،ولكن ابناء شعبنا لم ييأسوا ولم يستسلموا فهاهم يجددون الدعوة مرة اخرى للخروج من أجل تحقيق حلمهم بالوحدة الوطنية فهل من الممكن أن يتحقق هدفهم وينتهي صراعهم أم سيبقى حلم من المحال تحقيقه ؟
مهما كان مطلبنا سواء حلم ،خيال،سراب،علينا كأبناء لهذا الشعب أن نتوحد وننهي هذا التفكك ونبرء جرحنا بأيدينا فلا يبرء الجرح الا صاحبه فلنهب جميعاً ضد هذا الصدع وننهيه حتى نحقق الأنتصار على الأعداء فبوحدتنا فقط نهزمهم وبأنقسامنا يهزوموننا .
يعاني الشعب الفلسطيني معاناة شديدة بسبب الأنقسام الذي أصبح مشكلة يواجهها كل فرد من أفراد المجتمع ،حيث أنه صبر وتحمل الكثير من المشاكل بسبب هذا الجرح فأصبحوا يبحثون عن حلاً يبرء جرحهم ويوحد شعبهم .
وقرر الشعب أن يتوحد ويثور مطالباً بالوحدة وانهاء الأنقسام .(الشعب يريد انهاء الأنقسام - اعتصام اعتصام حتى يسقط الأنقسام - ياحرية وينك وينك الأنقسام بينا وبينك )كانت هذه هي الشعارات التي تحدث بها شباب الحراك الفلسطيني ،كلمات وحروف مختلفة والمعنى واحد .
وفي 15 مارس أمتلئت شوارع غزة بمظاهرات تنادي بأنهاءالأنقسام الفلسطيني فأنقسمت ، وأتجه كل طرف في جهة مختلفة و الطلب واحد (الشعب يريد انهاء الأنقسام )فهل من الممكن أن يتوحد شعب انقسم اثناء المطالبة بالوحدة ؟
من الواضح أن وحدتنا تسير في طريق من السراب فكلما اقتربنا منه خطوة ابتعد خطوات،فكلنا نلاحظ فشل جميع محاولات المصالحة بين الطرفين والسبب عدم التنازل طرف لأخر أي ان كان نوع هذا التنازل .
وهاهي محاولات شباب الحراك الفلسطيني لأنهاء صراعهم باءت بالفشل ايضا مثلها مثل سابقاتها .
انقسام المظاهرة ،اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التابعة لحكومة حماس ...كل هذا عمل على إفشال ثورة 15 أذار .
فعلاً تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن ،ولكن ابناء شعبنا لم ييأسوا ولم يستسلموا فهاهم يجددون الدعوة مرة اخرى للخروج من أجل تحقيق حلمهم بالوحدة الوطنية فهل من الممكن أن يتحقق هدفهم وينتهي صراعهم أم سيبقى حلم من المحال تحقيقه ؟
مهما كان مطلبنا سواء حلم ،خيال،سراب،علينا كأبناء لهذا الشعب أن نتوحد وننهي هذا التفكك ونبرء جرحنا بأيدينا فلا يبرء الجرح الا صاحبه فلنهب جميعاً ضد هذا الصدع وننهيه حتى نحقق الأنتصار على الأعداء فبوحدتنا فقط نهزمهم وبأنقسامنا يهزوموننا .
6 التعليقات:
رائع ماكتبتي ياعزيزتي مع تمنياتي لكي بالتوفيق والنجاح
فعلا تكون احلامنا كبيرة وكثيرة..في مرحلة طفولتنا..
و ممزوجة بالبرأه..
فعندما نكبر تصدمنا الحياة...وتصفعنا..
بواقعها...الذي لم نضع له مكانا بين أوراق احلامنا..
فجاة وبدون سابق انذار..تنقلب الأمور راسا على عقب..
وتجد ان احلامك في واد..والحقيقة في واد آخر..
لكن الأمر كله يندرج في اطار المكتوب والمقدر..
الحمد لله على كل حال....
الصحفية الاخت امل ...
قلمك متميز كعادتك..
تحياتي... وتقبلي مروري هنا Noman Emad
رائع ياعزيزتي كما أرى قلمكي بدأ بقوة وسيستمر بهذه القوة أن شاءالله تحياتي لكي ودمتي بخير
والله هيدا جميل جدا وشراع جميل علىالدول كلا
تحياتي اللك ايمان يسلم ايديكي على التعليق يلي حلو مثلك
الله يبارك فيكي علي المواضيع الجميله والله يزيدك علم وايمان وخبره تسلمي حبيبتي
إرسال تعليق
تذكر أخي الزائر أن حرية الفكر والتعبير لا تعني الشتم والتشهير وان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين
فأهلا بك ان احترمت حريتي .