قالوا في الفقر كثير من الأقوال و لم يذكر احد أي شيئ عن أفعاله وتأثيراته على الأفراد والمجتمعات والشعوب فكثير من الأشخاص يقتلون ويسرقون بسبب الفقر والأن اصبحوا يشعلون النيران في أنفسهم ويهدرون أرواحهم بسبب هذا الداء .
محمد البوعزيزي شاب تونسي يحرق نفسه بسبب سوء الأحوال التي يعيشها بتونس فقر ،جوع ،ضياع ،بطالة...، اشعلت النيران التي حرقت البوعزيزي الثورة في تونس وقلبتها رأسا على عقبا وتحولت تونس الخضراء الى تونس المدمرة المتظاهرة ضد حكومتها انصافا له و لجميع الفقراء ولكن لم يتوقف الشيئ عند تونس فقط فاأصبح الموضوع كالوباء الذي ينتقل من دولة الى اخرى فالفقر رأس البلاء فسجلت تونس الضحية الأولى للفقر وهاهي مصر الضحية الثانية للفقر ولكن شر البلية مايضحك ومايكون في بعض الأحيان متناسب مع المصالح العامة فهذا البلاء يتناسب مع مصالح الشعوب ياهل ترى من هي الدولة الثالثة التي ستكون ضحية الفقر فهذا الفقر وماأدراك مالفقر
حيث قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لو كان الفقر رجل لقتلته
وقال أبن الأحنف في الفقير
يمشي الفقير وكل شيئ ضده والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب ويري العداوة لايرا أسبابها
حتى الكلاب اذا رأت ذا ثروه خضعت اليه وحركت اذنابها
واذا رأت يوما فقيرا عابرا نبحت عليه وكشرت أنيابها