الجمعة، 20 أبريل 2012

المخنثون يكتشفون حقيقة جنسهم ويبحثون عن التغيير ويخشون الاندماج .


من الطبيعي أن يولد الانسان إما ذكرا أو انثى ، لكن البعض يكتشف بعد سنوات طويلة خاصة في مرحلة البلوغ أنه كائن مختلف عن الواقع الذي عرفه به أهله واصدقاؤه ، ويسعى لتحويل جنسه بعد اجراء عمليات تصحيح الجنس ، لكن هذا الخيار إن أصبح اليوم سهلا من الناحية الطبية ، فأنه قد لا يبدو كذلك من الناحية النفسية والاجتماعية .

"مستحيل ما يقال أنا بنت عشت وتعودت على حياتي كأنثى وأتعامل مع الإناث وأرتدي كما يرتدون فكيف تقولون لي أنني سأصبح شاب بعد عمر قضيته من حياتي كأنثى " كانت هذه إحدى الكلمات التي صدرت من أحد الأشخاص عند تعرفه على حقيقته ، حروف ينطقها تصاحبها الدموع والصدمة الدالة على سماعه شيء من الصعب تصديقه ، كيف سيستوعبه، ماذا سيفعل في عالم مجهول بالنسبة له ، وهل سيحتمل نظرات الآخرين له ، وهل من الممكن أن يتقبله مجتمعه ، السعادة تسلط الضوء على بعض الحالات  للتعرف على مشاعرهم عندما علموا بحقيقة أنفسهم ، وكيف واجهوها وتعاملوا معها .

الصحفية أمل زياد عيد © 2010-2011 | ا جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير : حاتم عفانة