الاثنين، 21 فبراير 2011

لايوجد نظام عربي بعيد عن عواصف الديمقراطية

أعتقد أن العالم العربي يدخل مرحلة جديدة تسمى بموجة الديمقراطية العربية حيث نرى ان هذه الموجة لن تقتصر على تونس ومصر فقط بل انها تستمد وتستمر وتنتقل من دولة الى اخرى بأشكالها المختلفة والمتشابهة فأن بعض الدول الأخرى

مهيأة لحدوث مثل هذه الثورات ودول أخرى ممكن أن نشهد فيها
اصلاحات لأن تونس ومصر ليست دولتين عاديتين بل لهما تاريخ
وحضارة وتأثير حيث أن ماحصل في هاتين الدولتين سوف يؤثر
على الجميع ولهذا يجب أن تستفيد باقي الأنظمة من أحداث مصر
وتونس ، وأن تعمل على التغيير الى الأحسن فكلنا رأينا بعد ثورة
تونس كيف ان المسؤلين المصريين كانوا يقولون أن مصر ليست
تونس ، وأن ماحصل في تونس لن يحصل في مصر ،وهاهي مصر
بعد أيام من ثورة تونس ،تهب مصر بشعبها لتتظاهر ضد النظام
وتنجح مصر في ثورتها العظيمة، فلابد للدول أن تعتبر وتستفيد
وتتعلم من هذه الأحداث ،مع الملاحظة أن هناك أنظمة عديدة يجب
أن ترحل وأنظمة اخرى لابد من أن، تصلح من حالها فورا مادام الوقت
يخدمها ،ويجب أن لايعتقد اي نظام أنه بعيد عن مثل هذه الثورات
فاتونس كانت الأولى ومصر الثانية وهاهو النظام الليبي على وشك
الأنهيار والتنحي جانبا مثله مثل سابقيه .
فالنصر والأنتصار لجميع الشعوب الذي تبحث عن التغيير واسقاط
الأنظمة الفاسدة ،فمبارك لتونس ومبارك لمصر وعن قريب مبارك
لطرابلس .وكما قال رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) أن الظلم اسرع شيئ لتعجيل نقمة وتبديل نعمة .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

اتمنى ان تكون هذه الأحداث خير على الدول العربية وبداية لحريتها فعلا

إرسال تعليق

تذكر أخي الزائر أن حرية الفكر والتعبير لا تعني الشتم والتشهير وان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين
فأهلا بك ان احترمت حريتي .

الصحفية أمل زياد عيد © 2010-2011 | ا جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير : حاتم عفانة