الثلاثاء، 8 مارس 2011

طالبت في حقها من الميراث فادفعت حياتها ثمن لهذا الطلب

في قطاع غزة  حصلت تلك القصة التي حينما سمعتها اهتز جسمي من الصدمة مما سمعته ووقفت صامتة لا أعلم أصدق ام لا أصدق ،أصدق انه يوجد أشخاص في هذه القسوة أصدق انه يوجد اشخاص انتزعوا قلوبهم ووضعوا مكانها احجارا ،أصدق ان هناك من يأذي شقيقته من اجل المال والميراث ،شقيقته ابنة امه وابيه ،شقيقته من دمه ولحمه ،اين كان قلبه واين كان عقله حينما تجرئ هذا الشخص الذي تجرد من كل معاني الأنسانية ،بسجن شقيقته من اجل المال والميراث .

حقا لا اعرف بماذا واصفه وماهو الوصف الذي يليق فيه ،فالحقراء كثيرون لكن لم يفعلوا مثلما فعل هذا ،ففي ماذا يوصف هذا الشخص الذي قام بحبس شقيقته وهي في الواحدة والثلاثون (31) من عمرها لمدة اثنى عشر عاما (12)في حضير ة دجاج صغيرة ،قدرة لاتليق في النفس الأنسانية اي ان كانت هذه النفس حضيرة مليئة في الحشرات والأوساخ ،ورائحتها الكريهة ، تعيش فيها فتاة لمدة اثنى عشر عاما دون ان يعلم عنها احد ،وسبب هذا هو القشع والطمع الذي يتميز فيه شقيقها ،حبسها اخوها  خوفا من أن تشاركه في ماله وميراثه الذي هو من والدها اصلا ولديها كامل الحق فيه .
ولكن الغريب في هذه القصة ان والدة الفتاة على قيد الحياة، ولديها شقيقتان متزوجتان فأين هم من اختفاء شقيقتهم الصغرى لم يفتقدوها في يوم ،لم يسألوا عنها ابدا ،وماهي ردة فعلهم على ماقام فيه شقيقهم ،اين قلب والدتها ،يقال انها مهددة من ابنها ولكن اي تهديد اكبر من حياة ابنتها التي تعتبر بين الحياة والموت ،ماهو رجاءها وهدفها من حياتها ،بوقت تكون فيه ابنتها حية ولكنها ميتة بل الموت افضل لها .
وماهو الثمن لسكوت شقيقاتها وأمها .؟؟؟؟؟.قلوب حية ولكنها بالحقيقة ميتة نعم ميتة بأحساسها .
 تم الكشف عن هذه الفتاة عن طريق احد الصبيان كان يلعب في الكرة فوقعت الكرة في منزل هذا الشخص وبالضبط في المكان الذي توجد فيه هذه الفتاة فذهب الطفل الى والده وقال له عن هذه الفتاة وذهب والد الطفل وبلغ الشرطة عن هذه الفتاة   ،وبالفعل اتت الشرطة لتفتيش فوجدت الفتاة التي لم تنطق بأي كلمة ولا اي حرف باي محاولة كانت وجدوها تدرتدي الملابس القذرة
وشعرها الطويل غير النظيف وغير مهذب وتم عرضها على الأطباء المختصين  النفسيين ،حيث قالوا الأطباء المختصين في الأمراض  والحالات النفسية ان الفتاة تعاني من حالة نفسية حادة وتحتاج مدة علاجها ستة أعوام ممتالية ،وهي الأن متواجدة في مستشفى الوفا الطبي لمعالجتها .
ولقد تم القبض على شقيقها والتحقيق معه وكانت الصدمة برد شقيقها على الأسئلة التي طرحت عليه في التحقيق حيث قال هذا المتوحش السفاح ،(اختي وانا حر فيها )هل رأيتم مثل هذا الأجرام عند اي انسان .
يجب ان يعاقب هذا الشخص عقاب شديد ،ان الدنيا قصاص فيجب ان يسجن مثلما سجنت شقيقته بدون اي ذنب يذكر يجب ان يكون عبرة لمن اعتبر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تذكر أخي الزائر أن حرية الفكر والتعبير لا تعني الشتم والتشهير وان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين
فأهلا بك ان احترمت حريتي .

الصحفية أمل زياد عيد © 2010-2011 | ا جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير : حاتم عفانة