سيدي...
قبل رحيلك كنت أظن أن الموت بعيداً عنك أو بالأحري كان بداخلي إحساساً بأنك لست
مؤهلاً للموت كباقي البشر... ولم نهيئ أنفسنا لهذا اليوم ... ولكنها الحقيقة كما قال جل في علاه " كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكـرام " وأمر الله فوق كل شيء ...
أما وقد رحلت عرفنا أن للموت ذوق جميل فهو يختار أجـمل النـاس ...
سيدي ... وقائدي ... ومعلمي ... أنا لست بهذا المقام لكي اكتب عنك ... فلقد تعجز الكلمات عن وصفك ... وأنت القائـد والثائـر والأب والمعلم ... أنت الرجل الذي سبق الضـوء ... انت الرجل الذي ولـدت منه كل الرجـال ... و الرجــل القـوي في الحـق ... و الرجــل الذي حمل فلســـطين بكل أطـيافها وأقـطابها في قلبه ... قـبل أن تـضمه إلي قـلبها
سيدي في الذكرى الثامنة لرحيلك …….
كل تحايا الإجلال والإكبار تقف عاجزة
أن توفي تاريخك المجيد ولو ذرة من حقوقه
أبو عمار
سيبقى اسمك محفوراً في قلب كل فلسطيني وثائر